السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه بعض الفوائد للمرأه:
شامبوهات تحوي مواد متسرطنة!
خلصت دراسة علمية ألمانية إلى أن المواد التجميلية تحتوي على مواد كيماوية قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض السرطان. ووفقا لدراسة المعهد الاتحادي الألماني لتقييم ودراسة المواد الاستهلاكية فإن العديد من المواد التجميلية المتداولة في الأسواق العالمية التي يستعملها الرجال والنساء في الحياة اليومية تحتوي على مواد كيماوية متسرطنة من بينها مادة (الأكريلاميد).
وأفاد التقرير أن رغوة غسيل الشعر والاستحمام (الشامبو) ومساحيق البشرة والكثير من دهون الجلد التي تحتوي على هذه المادة قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض سرطانية عبر تتخللها في الجسم والرأس.
ونصحت الدراسة المنتجين بتخفيض نسب تلك المواد في المستحضرات التجميلية وحذرت المستهلكين من كثرة استعمالها والعودة ما أمكن إلى استعمال المستحضرات الطبيعية التجميلية في حياتهم اليومية.
وعلى صعيد مستحضرات التجميل، فقد حذرت وزارة الصحة الكويتية مؤخرا من بعض مواد مستحضرات التجميل التي تحتوي على مركبات (بير سلفات) لأنه قد ينتج عن استخدامها بعض الأضرار الصحية التي قد يصعب معالجتها في حال عدم الإسراع بتنفيذ الإرشادات العلمية المدونة رفقة بعبواتها
وقالت رئيسة قسم مواد ومستحضرات التجميل الطبية في الرقابة الدوائية والغذائية يسرى العجمي إن الوزارة كلفت قسم التجميل بموجب قرار لوكيل الوزارة المساعد لشؤون الرقابة الدوائية والغذائية بعدم تسجيل أي مواد ومستحضرات تجميلي إلا بعد التأكد من وجود تحذيري يشير إلى احتواء تلك المستحضرات التجميلية على مركبات بيرسلفات
وذكرت، أن القرار نص على إلزام جميع الشركات ومستوردي مواد ومستحضرات التجميل بضرورة وضع ملصق تحذيري على جميع مواد ومستحضرات التجميل التي تحتوي على هذه المركبات
وأضافت أن الملصق يجب أن يحتوي على بيانات ومعلومات تشير إلى أن مركبات بيرسلفات قد ينتج عنها صدمة دموية وانخفاض في ضغط الدم مع أهمية استخدام تلك المستحضرات من قبل مختصين في المراكز المرخصة فقط. وشددت على ضرورة جراء اختبار حساسية لمن يستخدم هذا امن المستحضرات قبل 48 ساعة من الاستخدام وغسل هذا المستحضر فورا بالماء عند ملامسة العين وإتباع إرشادات الاستخدام المرفقة. وأشارت إلى وجود نظام دقيق لتسجيل مستحضرات التجميل خصوصا أن بعض مواد تلك المستحضرات قد تحتوي على مواد تؤثر على الشعر أ البشرة وإحداث بعض التغييرات في لون الجلد نتيجة امتصاص الجسم لبعض المواد من خلال طبقة الجلد والتي تصل إلى داخل الجو من جانب آخر، تتوفر في الأسواق حاليا تشكيلة من الكريمات، المستحضرات ومنظفات الجلد التي تتكون من عناصر حمضية لتحسين تركيبية الجلد وجعله أكثر صلابة من خلال تكثيف "الكولاجين" تحت سطح الجلد.
ولكن هذه العناصر قد تجعل الجلد أكثر حساسية لأشعة الشمس حيث يصبح عرضة للحروق الشمسية والتي لا تؤدي فقط إلى الهرم بل أيضاً إلى الإصابة بسرطان الجلد. ولا تحمل عبوات هذه المنتجات معلومات محددة حول عمل هذه الأحماض أو كيف تهيج الجلد وتجعله حساساً للشمس.
وتنصح التعليمات الفيدرالية في الولايات المتحدة حاليا المستهلكين وتحذرهم بشأن الأخطار التي قد يتعرضون لها من جراء أحماض ألفا الهيدروكسيلية التي تتكون منها مستحضرات العناية بالجلد. كما تقوم هيئة الغذاء والدواء الأمير كية بجمع تعليقات وآراء الجهور حتى آخر شهر يناير القادم وسوف تراجعها قبل إصدار قرار نهائي.
قالت الدكتورة إليزابيث شيم، أخصائية سرطان الجلد في سانتامونيكا وباس يدنيا، "نظراً للاستخدام المتنامي من قبل أصحاب المصانع لهذه العناصر في مستحضراتهم مثل أحماض ألفا الهيدروكسيلية، فإن عليهم تحذير الجمهور بالأعراض الجانبية المحتملة مثل فرط الحساسية لأشعة الشمس". وأضافت أن مثل هذه الحساسية قد تمثل خطراً كامنا لأنها ليست واضحة كالاحمرار أو التهيج الذي تحدثه هذه المنتجات أيضاً. تعمل أحماض ألفا التي تستخرج من الفواكه وسكر الحليب على تقشير الجلد مما يعني نزع الخلايا الميتة من طبقات الجلد العليا.
ولكن ذلك يؤدي إلى تخفيف سماكة الطبقة الخارجية للجلد ويزيد من احتمال الإصابة بحروق الشمس والحساسية لمدة أسبوع بعد استعمالها. ويمكن تجنب هذه الأخطار بواسطة الاستخدام الحذر للمستحضرات الواقية من أشعة الشمس ولكن الرسالة على ما يبدو لم تصل إلى الجمهور.
اقترحت هيئة الغذاء والدواء الأمير كية أن تكتب عبارة "تحذير من أشعة الشمس" على عبوات المستحضرات الخاصة بالعناية بالجلد. و"أن تذكر أيضاً أن هذا المنتج يحتوي على أحماض ألفا الهيدروكسيلية (AHA) التي يمكن أن تجعل الجلد حساساً لأشعة الشمس.
وتطلب من المستخدمين استعمال واق من أشعة الشمس والحد من التعرض لها أثناء استخدام المنتج ولمدة أسبوع واحد بعد ذلك. ولكن التوصية لا تحمل قوة القانون، ولذا فإن المنتجين يجب أن يقررا ما إذا كانوا يريدون تحذير الجمهور أم لا.
نقلا عن موقع أكاد ير
منقوووووووووول