الطاقة واستخدامها في شفاء الأمراض
يستند العلاج باستخدام الطاقة إلى مراكز الطاقة الموجودة داخل الجسم. والاسم المعروف لمراكز الطاقة في الجسم كلمة قديمة معناها "دولاب الضوء".
وتقليديا هناك سبعة مراكز للطاقة في الجسم تشكل هذا النظام المعقد للطاقة يدور كل واحد منها مطلقا الضوء. ولكل مركز لون معين يرتبط به بالإضافة إلى وجهات نظر معينة حول حقيقته.
المركز الأول
يقع المركز الأول للطاقة في الجسم في قاعدة العمود الفقري في منطقة تسمى العصعص وهي المعروفة بالأساس الذي يرتكز عليه عالم الجسد. ولون هذا المركز هو الأحمر وينبعث منه كل شيء له علاقة بالحس الجسدي.
المركز الثاني
يقع المركز الثاني للطاقة في منطقة البطن ويعرف باسم الأساس الذي يرتكز عليه عالم العاطفة. لون هذا المركز برتقالي وتتم فيه معالجة كافة الأمور العاطفية.
المركز الثالث
يقع المركز الثالث في منطقة الحجاب الحاجز في الجسم ويعرف باسم أساس عالم العقل، وهو أصفر اللون وتنبعث منه كافة الأفكار، الآراء والأحكام.
المركز الرابع
ويسمى أيضا مركز القلب حيث يقع في منتصف عظمة القفص، ويعرف بالأساس الذي يرتكز عليه عالم النجوم. لون المركز هو الأخضر وهو المستوى الأول الذي يقع أبعد من واقعنا ثلاثي الأبعاد ويعتقد أنه المكان الذي يحدث فيه التغيير والتحولات.
المركز الخامس
يقع المركز الخامس في منتصف الحنجرة ويعرف بالأساس الذي يستند عليه عالم الأثير. لون المركز هو الأزرق ويمثل ثاني مستوى من واقعنا الثلاثي الأبعاد ويعتقد بأنه طبعة للجسم من الناحية الفيزيائية.
المركز السادس
يعرف هذا المركز بشكل عام بالعين الثالثة ويقع في مركز جبهة الإنسان ولونه بنفسجي. ويعرف المركز الثالث للطاقة بالأساس الذي يرتكز عليه العالم السماوي.
المركز السابع
يقع مركز الطاقة السابع في جسم الإنسان في تاج الرأس ولونه أزرق. ويعرف هذا المركز بالأساس الذي يرتكز عليه المكان الذي يتصل الإنسان فيه بربه.
المداوون بالطاقة
يعمل المداوون بالطاقة مباشرة على مجال الطاقة الخاص بالمريض بواسطة وضع أيديهم فوق جسم ذلك الشخص بحيث تكون فوق مركز معين لتحويل الطاقة من خلال أيديهم إلى المريض.
وحين يكون المداوون بالطاقة مدربين جيدا يتضح للمريض بجلاء انتقال الطاقة وهو ممدد فوق طاولة المساج. ويعني ذلك أن هناك شعورا بالحرارة والاهتزاز الذي يمكن تحسسه وهو يصدر من يدي المداوي.
ويشعر المريض في كثير من الأحيان بتدفق أو حركة في جسمه كالماء الذي يجري خلال خرطوم الماء في الحديقة.
تبدأ جلسة نمطية للشفاء بالطاقة بنقل هذه الطاقة إلى قوس القدمين صعودا إلى أجزاء الجسم الأخرى بما في ذلك الركبة، الفخذ، ومن ثم إلى المركز الثاني للطاقة في الجسم حتى المركز السابع.
ويتبع التقدم هذا من القدم حتى الرأس مسارا طبيعيا تتخذه الطاقة عبر نظام صحي لمراكزها. وتستغرق هذه الجلسة في العادة بين 50-60 دقيقة يشعر بعدها المريض في الغالب بالهدوء التام، الارتياح والحيوية.
الخلاصة
العلاج بالطاقة وسيلة رائعة لشفاء الجسم وراحته، وبتكرار الجلسات يبدأ المريض باستيعاب الطبيعة المعقدة لنظام الطاقة ومراكزها بالإضافة إلى بعض التداخلات المثيرة بين مستويات الوجود الجسدية، العاطفية، الفكرية والروحية.
المصدر_(البوابة)
منقول