هل يعاني الكبار فقط من مرض الاكتئاب ...لا فالاكتئاب حالة مرضية تصيب الأطفال والمراهقون وكبار السن.
* كيف يبدأ الاكتئاب مع طفلك؟
بدايته هو الحزن والشعور الدائم به في كل تفاصيل الحياة التي يمر بها الطفل ولا يجعله يستمتع بالأشياء الحلوة.. فهو ليس فقط التعرض لفترات من الحزن المتباعدة ولكن استمراره لفترة طويلة من الزمن عند فقد شخص عزيز على نفس الطفل أو لوجود مشكلة بالمنزل استمرت لفترة طويلة من الزمن بما فيها: العنف- الطلاق- إدمان الكحوليات أو العقاقير- إهمال الطفل- التعرض لحوادث، كما أن الوراثة لها عامل كبير ... ومن هنا يمكن أن يطلق على طفلك أنه كئيب أو مكتئب.
* وأعراض الاكتئاب وعلاماته عند الطفل قد لا تختلف عن الشخص البالغ:
- شعور بعدم اللامبالاة.
- شعور بفقدان الأمل وعدم التطلع للمستقبل.
- شعور بالذنب وعدم قيمة النفس.
- شعور بالوحدة وعدم حب الآخرين له.
- شعور بالتشاؤم وعدم الاستمتاع بالحياة.
- شعور بشرود الذهن وعدم التركيز في الواجبات والأعمال المدرسية.
- شعور بعدم التركيز عند مشاهدة التليفزيون أو قراءة كتاب أو مجلة وعدم تذكر الشئ الذي شاهده أو قرأه.
- شعور بالتعب وفقد الطاقة معظم الوقت.
- شعور بالنعاس والنوم لفترات طويلة لكن متقطعة غير كافية.
- شعور بفقدان الشهية وبالتالي فقد الوزن, أو بفرط الشهية وزيادة الوزن.
- شعور بالتفكير في الموت أو الانتحار.
- شعور بالحاجة للوحدة والبقاء بعيداً عن الأشخاص.
- شعور بالرغبة في البكاء في أي وقت وبدون سبب.
- شعور بعدم الراحة (عدم القدرة على الجلوس أو الاسترخاء).
- شعور باضطرابات في الجسم مثل شعور بمغص أو صداع أو آلام في الصدر.
وقد لا يعي الشخص أنه مصاب بالاكتئاب أو من يوجدون من حوله سواء الآباء أو المدرسين.
* مساعدة الطفل المكتئب:
لابد وأن يكون هناك علاج للطفل المكتئب في مراحله الأولى ويكمن في إحدى الطريقتين الآتيتين:
1- التحدث مع الطفل: الآباء- الأقارب- الأصدقاء- المدرسون.
2- تقديم العلاج الدوائي المتخصص.
فإذا انتابتك حالة من الحزن دائمة لا تستطيع التخلص منها عليك باللجوء إلى الكلام.. وهنا يكون الطفل الثرثار مفيداً لأول مرة!!